الجواب
هم الآن يدينون بدين النصارى, واليهود يدينون بدين اليهود ويتعصبون له.
هل كانوا يحرفون الكلم عن مواضعه في عهد الرسول؟ هل كان النصارى يقولون: إن الله ثالث ثلاثة؟ هل كفرهم الله بهذا؟ هل السورة التي فيها: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ﴾ [المائدة: 73] هي التي فيها: ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ﴾[المائدة: 5] ؟ هل كان هذا خافياً على الله؟ الحمد لله فهمت الجواب الآن.