الجواب
ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- تفضيل الثياب البيض على غيرها من الألوان، وأما الألوان الأخرى فلم يثبت في تفضيلها شيء، والمشروع للمسلم أن يلبس ما تيسر له، ولا يتكلف في ذلك وهذا كان هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- مع ترك لبس ثياب الشهرة أو ما فيه تشبه بالنساء أو الكفار، أو فيه مخالفة للدليل الشرعي.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.