الجواب
حث القرآن على المسارعة إلى الخير وبين أنها سباق إلى مغفرة الله ورحمته، ومن ذلك أداء الصلوات الخمس لأول وقتها جماعة في المسجد، فمن فعل ذلك فله أجر عظيم لكن ذلك لا يدل على أن من يأتي إلى المسجد بعد الأذان للصلاة يكون رجل سوء، بل قد يكون من خيار المسلمين، وإنما يكون رجل سوء من يؤخرها عن وقتها، أو يتساهل في أدائها جماعة، لما رواه ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة: الرجل يؤم قومًا وهم له كارهون، والرجل لا يأتي الصلاة إلا دبارًا، ورجل اعتبد محررًا» رواه أبو داود وابن ماجه أما الحديث المذكور فلا نعلم له أصلًا.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.