الأحد 27 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

زوجته تضع مالها مع ماله برضاها فما حكم ذلك؟

الجواب
إذا سمحت الزوجة بالاشتراك على الوجه المذكور وهي رشيدة فلا بأس؛ لقول الله سبحانه: ﴿فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾[النساء: 4]، أما إن كانت سفيهة غير رشيدة، فلا تأخذ من مالها شيئا، واحفظه لها. وفق الله الجميع لما فيه رضاه.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(20/42- 43)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟