الجواب
لا يجوز تأخير الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتها لغير عذر شرعي كنوم ونسيان ، وإذا تعمد الزوج تأخير الصلاة- كما ذكر في السؤال - فعلى زوجته مفارقته والذهاب إلى أهلها؛ لأن تعمد ترك الصلاة في وقتها كفر أكبر لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر». وقوله صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.