الجواب

هذه تشبه القسم أمانة أفعل كذا أو أمانة لا تفعل كذا لكن إذا كانت الأمانة بمعنى الوصية مثل: أن يخبره بسر فيقول: أمانة ألا تخبر أحدا فهذا لا بأس به أو يوصيه لشخص يقول: أمانة أن تبلغه عني كذا وكذا فهذه ليست بقسم فلا بأس بها، أما الصورة الأولى أمانة أن تفعل كذا أو ما أشبه ذلك مما لا يفيد معنى الوصية، فإنه بمعنى الحلف بالأمانة والحلف بغير الله تعالى نوع من الشرك.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

إضافة إلى المفضلة
نسخ

مشاركة
طباعة

التصنيف الفقهي الأيمان والنذور والكفارات الأيمان

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

فتاوى ذات صلة

حكم الحلف بالطلاق أو الحرام تصديقا لنفسه

علق طلاق زوجته وتحريمها على نفسه عدة مرات حتى يكون...

حكم الحلف بالطلاق

حكم الحلف بقول: ( وعمر ربي وعمر أبوي ورأس أبوي..)

حلف بالطلاق ثم ندم فماذا يلزمه ؟

حكم من قال: علي الطلاق أو علي الحرام

حلف بالطلاق على شيء ما... ثم لم يبر بقسمه فماذا...

حلف مرتين بالطلاق على زوجته بقصد المنع ثم حنث في...

حلف بالحرام أثناء غضبه لا يعمل عند فلان ثم عمل...

تصفح الكل

حكم قول: أمانة تفعل كذا أو أمانة لا تفعل كذا