الجواب
نعم يجوز لأوليائها أن يصوموا عنها؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» ، فإن لم يصوموا أطعموا عن كل يوم مسكيناً ولا تلزمهم كفارة للتأخير؛ لأن القول الراجح أن تأخير القضاء إلى رمضان الثاني لا يوجب الكفارة لعدم الدليل الذي يقتضي ذلك.