الجمعة 25 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم قراءة الأدعية والأذكار من كتب الأدعية

الجواب
إذا كانت هذه الكتب لا يذكر فيها إلا الصحيح عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أو الحسن فلا بأس أن يأخذ الإنسان كتابا منها ويذكر الله -عزّ وجلّ- بما فيها من الأذكار لأن كثيراً من الأذكار لا يمكن للإنسان أن يحفظها عن ظهر قلب وبالمناسبة أود أن أنبه على ما يحمله بعض الطائفيين أو بعض الساعين في حج أو عمرة فتجد كل واحد يحمل كُتيباً فيه دعاء الشوط الأول ودعاء الشوط الثاني ودعاء الشوط الثالث إلى آخره فإن هذا بدعة نص أهل العلم على ذلك ولا ينبغي للإنسان أن يحمل هذه الكتيبات لأن الأذكار الواردة فيها إن كانت صحيحة فهي ليست في هذا المحل بل في محل آخر وتخصيصها بهذا المحل يعتبر بدعة وإن لم تكن صحيحة فهي أبعد وأبعد من السنة ولهذا ننصح إخواننا المعتمرين والحجاج والمتطوعين بالطواف أن لا يعتمدوا على هذه الكتيبات وأن يعتمد الإنسان على ما في نفسه فيدعو الله تعالى بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة ولو أن يكرر (اللهم اغفر لي، اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم ارزقني) أو يكرر( لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحمد له الملك وهو على كل شيء قدير) أو يقرأ ما شاء من القرآن.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟