الجواب
إذا كان الأمر كما ذكر شرع لها أن تعرض نفسها على ذلك الرجل أو نحوه، ولا حرج في ذلك فقد فعلته خديجة -رضي الله عنها- وفعلته الواهبة المذكورة في سورة الأحزاب، وفعله عمر -رضي الله عنه- بعرضه ابنته حفصة على أبي بكر ثم على عثمان -رضي الله عنمها-.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.