السبت 26 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم ستر الجدران بالقماش

الجواب
الحديث الذي أشار إليه السائل في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «رأى هذا الستر على الباب فظهر ذلك في وجهه ثم قال -صلى الله عليه وسلم- إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين» ثم هتكه أي قطعه، ففي هذا الحديث دليل على أنه لا ينبغي للإنسان أن تصل به الحال إلى أن يكسو جدران بيته بهذه الأكسية التي كرهها النبي -صلى الله عليه وسلم- وبان ذلك في وجهه وأخبر بأن الله لم يأمرنا بذلك وأما الستائر التي توضع الآن فإن كانت لغرض صحيح سوى الستر كما لو أراد الإنسان بها أن يستر وجه النافذة عن الشمس أو نحو ذلك، فإن هذا لا بأس به؛ لأنه ليس كسوة للحجارة والطين ولكنه للتوقي من أذى يترقبه أو لمصلحة يرجوها بهذه الكسوة فأما مجرد تزيين الجدار بهذه الكسوة، فإن هذا داخل في الحديث ولا ينبغي أن نفعله.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟