الجواب
أصحاب المعاصي الظاهرة لا تجوز مخالطتهم إلا بقصد مناصحتهم إذا كانت النصيحة تؤثر فيهم، وتجب محبتهم بقدر ما فيهم من الإيمان، وبغضهم بقدر ما فيهم من المعاصي، فإن لم يقبلوا النصيحة فالمشروع هجرهم حتى يتوبوا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.