الجواب
يقول الله عز وجل: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾[الأحزاب: 21] وليس من هدى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا فرغ من القراءة دعا بل قد ثبت عنه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه قرأ عنده عبد الله بن مسعود من سورة النساء فلما بلغ قوله تعالى: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً﴾[النساء: 41] قال النبي- صلى الله عليه وسلم - حسبك قال فنظرت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا عيناه تذرفان ولم يدع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هذا ولا دعا عبد الله بن مسعود أيضا، لكن لو قال الإنسان دعاء يسيرًا سهلاً، مثل أن يقول: الحمد لله اللهم تقبل مني لا على أنه سنة ولا على أنه قول راتب كلما قرأ فأرجو أن لا يكون به بأس.