الجواب
على كل حال هذا خطأ وغلط ، الواجب عليه وعلى غيره بيان الحق فالحديث: يكشف عن ساقه العلماء اختلفوا في الآية عن ساقه قال بعضهم: عن شدة ، ولكن جاء الحديث الصحيح فسر الآية بما لا يجوز معه خلاف الحديث ، والمعنى يكشف عن ساقه ، والله جل وعلا يوصف بذلك على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى كما يوصف بالوجه واليد والقدم والأصابع والعين كذلك يوصف بالساق على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى ، لا يشابه الخلق في شيء من صفاته ، ولا يجوز للعالم أن يخفي الحق أو يتأول التأويل الباطل، والله المستعان.