الجواب
الحديث المذكور في السؤال قال عنه العلامة السيوطي في كتابه: (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) الجزء الثاني صفحة (348): إن الحديث موضوع، وإسناده مقطوع، وأكثر رجاله مجاهيل، وليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا. انتهى.
وعليه فلا يجوز الاعتماد على هذا الحديث، والرقية الشرعية تكون بسورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين والآيات القرآنية والأدعية النبوية الثابتة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ولا تجوز الاستعانة بالجن الذي تسمونه القرين، وسؤاله عن نوع مرض المريض؛ لأن الاستعانة بالجن شرك بالله -عزّ وجلّ-، فالواجب عليكم التوبة إلى الله من ذلك وترك هذه الطريقة والاقتصار على الرقية الشرعية، وفق الله الجميع لما فيه رضاه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.