الجواب
ظاهر الآية الكريمة كما ذكر السائل أن الله أمره أن يحمل فيها من كل يعني من كل شيء من الأشياء زوجين اثنين وذلك لبقاء هذا النوع ولا يلزم أن يبقى هذا النوع إلى يوم القيامة، فإن الله سبحانه وتعالى قد يقدر عليه انقراضاً أو قلة أو انقراضاً في بعض الأماكن ووجوداً في بعض الأماكن يعني بقاءً في بعض الأماكن وهذا لا ينافي الآية الكريمة لأن الله تعالى لم يذكر فيها أن هذا المحمول في السفينة سيبقى نوعه إلى يوم القيامة حتى نقول إن هذا يخالف الواقع بل إنه شفق لبقاء هذا النوع المحمول إلى أن يأذن الله تعالى بانقراضه.