الجواب
دلت الأدلة الشرعية على وجوب بر الوالدين والإحسان إليهما، لا سيما عند الكبر، قال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾[الإسراء: 23] وثبت أن رجلا قال: يا رسول الله: «من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - : أمك. قال: ثم من ؟ قال: أمك قال: ثم من ؟ قال: أمك. قال: ثم من ؟ قال: أبوك».
فعلى المرأة أن تبر أمها أولا ثم أباها، وأن تطيع زوجها في المعروف، وأن تحسن معاشرته.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.